MUHASABAH

Gus Yaqut, Minta Maaflah kepada Umat Islam dan Mohon Ampun kepada Allah SWT

Ucapan yang sorih, adalah ucapan yang tidak membutuhkan ta’wil untuk memahami maksudnya.

Demikian juga ucapan Gus Yaqut, tidak membutuhkan ta’wil untuk memahami bahwa ucapannya mengandung unsur pelecehan dan penghinaan terhadap lantunan adzan, oleh karenanya hukum ucapan Gus Yaqut jika dipandang dari sudut pandang syariat sudah termasuk kalimat yang menyebabkan pelakunya murtad :

Hal ini sebagaimana hadits Nabi ﷺ :

نحن نحكم بالظواهر والله يتولى بالسرائر

Artinya: Kami menghukumi dengan sesuatu yang dhahir (lahiriah), dan Allah yang menangani seluruh yang tersembunyi (samar).

Andai ucapan tersebut terucap karena kebodohanpun, pelaku tetap dihukumi murtad, hal ini sebagaimana istidrok dari sulam taufiq setelah pembahasan di atas yang berbunyi sebagai berikut:

تنبيه : لا يعذر من يتكلم بالكفر مازحا او غاضبا او جاهلا بالحكم ولا يمنع المزح ولا الغضب ولا الجهل عنه الوقوع في الكفر

Catatan penting: Tidak diterima alasan seseorang yang berbicara kekufuran karena bercanda, marah, ataupun bodoh tentang hukum. Demikian pula bercanda, marah ataupun bodoh tentang hukum tidak akan mencegahnya jatuh dalam kekufuran.

Demikianlah penjelasan hemat saya, hukum murtadz qouli ini tetap berlaku baginya. Terlepas dari apapun alasannya, Gus Yaqut merendahkan kumandang Adzan dengan gonggongan anjing.

“Saran saya segera Gus Yaqut segera meminta maaf secara terbuka kepada Umat Islam agar kegaduhan ini segera berakhir.

وقوله: { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً} أي وكذلك إذا أذنتم داعين إلى الصلاة التي هي أفضل الأعمال لمن يعقل ويعلم من ذوي الألباب { اتخذوها} أيضاً { هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون} معاني عبادة اللّه وشرائعه، وهذه صفات أتباع الشيطان الذي إذا سمع الأذان أدبر، فإذا قضى التأذين أقبل، فإذا ثوَّب للصلاة أدبر، فإذا قضى التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء وقلبه، فيقول: اذكر كذا، اذكر كذا، ما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى، فإذا وجد أحدكم ذلك فليسجد سجدتين قبل السلام. كما هو في الصحيحين، وقال الزهري: قد ذكر اللّه التأذين في كتابه فقال: { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون} . وقال السدي في قوله: { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً} قال: كان رجل من النصارى بالمدينة إذا سمع المنادي ينادي: أشهد أن محمداً رسول اللّه، قال: حرق الكذاب، فدخلت خادمة ليلة من الليالي بنار وهو نائم وأهله نيام فسقطت شرارة، فأحرقت البيت، فاحترق هو وأهله. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم. وذكر محمد بن إسحاق في السيرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دخل الكعبة عام الفتح ومعه بلال، فأمره أن يؤذن وأبو سفيان بن حرب وعتاب بن أسيد والحارث بن هشام جلوس بفناء الكعبة، فقال عتاب بن أسيد: لقد أكرم اللّه أسيداً أن لا يكون سمع هذا فيسمع منه ما يغيظه، وقال الحارث بن هشام: أما والله لو أعلم أنه محق لاتبعته، فقال أبو سفيان لا أقول شيئاً لو تكلمت لأخبرت عني هذه الحصى، فخرج عليه النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال: (قد علمت الذي قلتم)، ثم ذكر ذلك لهم فقال الحارث وعتاب: نشهد أنك رسول، ما اطلع على هذا أحد كان معنا فنقول أخبرك. وقال الإمام أحمد عن عبد اللّه بن محيريز وكان يتيماً في حجر أبي محذورة قال: قلت لأبي محذورة يا عم إني خارج إلى الشام، وأخشى أن أسأل عن تأذينك، فأخبرني أن أبا محذورة قال له: نعم، خرجت في نفر وكنا في بعض طريق حنين، مقفل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من حنين، فلقينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ببعض الطريق، فأذن مؤذن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون، فصرخنا نحكيه ونستهزىء به، فسمع رسول اللّه فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع)؟ فأشار القوم كلهم إلي، وصدقوا، فأرسل كلهم وحبسني، وقال: (قم فأذن) فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ولا مما يأمرني به، فقمت بين يدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فألقى عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم التأذين هو بنفسه، قال: (قل: اللّه أكبر، الله أكبر أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن محمداً رسول اللّه أشهد أن محمداً رسول اللّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي علي الفلاح اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه)، ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة، ثم أمَرَّها على وجهه، ثم بين ثدييه، ثم على كبده حتى بلغت يد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سرة أبي محذورة ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :(بارك اللّه فيك وبارك عليك) فقلت: يا رسول اللّه مرني بالتأذين بمكة، فقال: (قد أمرتك به)، وذهب كل شيء كان لرسول الله صلي الله عليه وسلم من الكراهة،وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي ممن أدرك أبا محذروة على نحو ما أخبرني عبد اللّه بن محيريز. هكذا رواه الإمام أحمد، وقد أخرجه مسلم في صحيحه وأهل السنن الأربعة.
حدثني داود بن سليمان بن يزيد المكتب البصري, قال: ثنا عمرو بن جرير البجلي, عن إسماعيل بن أبي خالد, عن قيس بن أبي حازم, في قول الله: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ ) قال: المؤذن ( وَعَمِلَ صَالِحًا ) قال: الصلاة ما بين الأذان إلى الإقامة.

Ahmad Zainuddin Abbas (Gus Abbas), Pengasuh PP. Al Falah Mangunsari Tinggarjaya, Jatilawang, Banyumas, Jawa Tengah

Laman sebelumnya 1 2 3

Artikel Terkait

Back to top button